{ حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا } غاية لقوله يصنع وما بينهما حال ، { وَفَارَ التَّنُّورُ } نبع الماء فيه مكان النار قال بعضهم : تنور من{[2274]} حجارة كانت حواء تخبز فيه فصار إلى نوح ، وعن علي رضي الله عنه : أي طلع الفجر ونور الصبح وعن بعضهم التنور وجه الأرض ، { قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا } ، في السفينة ، { مِن كُلٍّ } ، من أنواع الحيوانات ، قال بعضهم : ما حمل ما يتولد من الطين كالبق والذباب ، { زَوْجَيْنِ{[2275]} اثْنَيْنِ } ، ذكرا وأنثى فقوله اثنين تأكيد ومبالغة ، { وَأَهْلَكَ } أي : أهل بيتك وقرابتك عطف على زوجين وأما عند من قرأ من كل زوجين بالإضافة فهو عطف على اثنين ، { إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ } بالهلاك كامرأته واعلة وابنه كنعان ، { وَمَنْ آمَن } عطف على زوجين كما في وأهلك ، { وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ{[2276]} } ثمانون نفسا أو اثنان وسبعون أو ثمانية ننفر أو عشرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.