سورة   الرعد
آية 1
 
جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (1)
مقدمة السورة:

سورة الرعد مكية أو مدنية وهي ثلاث وأربعون آية وست ركوعات .

{ المر } عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنا الله أعلم وأرى ، { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ } أي : تلك الآيات التي في هذه السورة آيات القرآن ، { وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } أي : القرآن كله ، { الْحَقُّ } لا هذه السورة وحدها وهو خبر والذي ، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ {[2480]}لاَ يُؤْمِنُونَ } لما فيهم من العناد .

[2480]:لما ذكر أن المنزل هو الحق بين أن أكثر الناس لا يؤمنون على سبيل الزجر والتهديد ثم ذكر عقيبه ما يدل على صحة التوحيد والمعاد فقال: {الله الذي} الآية/12 كبير.
الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر