{ يا أيها النبي لم تحرم{[5046]} ما أحل الله لك } من العسل ، ففي الصحيحين وغيرهما ، عن عائشة أنه عليه السلام كان يمكث عند زينب ، ويشرب عسلا ، فتواطئت أنا وحفصة ، أنا نقول له : نجد منك ريح مغافير ، فدخل على أحدهما . فقالت له ذلك ، فقال : " لا بل شربت عسلا عند زينب ، ولن أعود له ، وقد حلفت ، لا تخبري بذلك أحدا " ، وكان يبتغي بذلك مرضاة أزواجه ، فنزلت . ومغافير : شبيه بالصمغ ، لها رائحة كريهة { تبتغي مرضات{[5047]} أزواجك } مستأنفة أو حال { والله غفور رحيم } فلم يؤاخذك بما صدر منك وقد روى{[5048]} أنه عليه السلام أصاب أم إبراهيم في بيت حفصة فعلمت فقالت : أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي ، فحرمها على نفسه ، وقال : " والله لا أطؤها ، ولا تذكري ذلك لأحد " ، فذكرته لعائشة ، فعوتب في التحريم ، وأمر بالكفارة في اليمين ، ذكره كثير من السلف
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.