المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ} (30)

تفسير الألفاظ :

{ كانتا رتقا } أي كانتا مرتوقتين ، أي مضمومتين ملتحمتين ، ورتق بين الشيئين يرتق أي ضمهما ولحمهما . يقال شيء رتق أي مرتوق كشيء رَفْض أي مرفوض .

تفسير المعاني :

ألم ير الكافرون أن السماوات والأرض كانتا جميعا كتلة واحدة ففصلنا بعضها عن بعض ، وجعلناها كواكب وشمسا وتوابع ، وجعلنا من الماء كل حيوان ونبات أفلا يؤمنون ؟ " نقول : هذا من أغرب معجزات القرآن . فإن العلم الحديث يقرر ذلك حرفيا " .