{ تحسونهم } أي تقتلونهم من حسه يحسه حسا أي قتله وأبطل حسه . { فشلتم } أي جبنتم وضعف رأيكم . { ليبتليكم } أي ليمتحنكم ، والمراد ليمتحن ثباتكم على الشدة .
ثم أخذ الله يحكي ما جرى في وقعة أحد إذ عبأ النبي جيشه فأمر نفرا أن يحتلوا جبلا ليدفعوا الخيالة عن المسلمين ، وقال لهم : لا تبرحوا مكانكم بحال من الأحوال . فلما التقى الجمعان لم تقو الخيالة على الثبات بسبب السهام التي أخذتهم في وجوههم من الرماة ، فانهزم المشركون . فلما رأوا ذلك نزلوا لجمع الأسلاب وثبت رئيسهم ومعه عشرة ، فكر عليهم قائد خيالة المشركين فأبادهم ، وكر خلفه الجيش فكسروا المسلمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.