المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٖ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ فِيٓ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمّٖ لِّكَيۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (153)

تفسير الألفاظ :

{ إذ تصعدون } الإصعاد الذهاب والإبعاد في الأرض . { ولا تلوون على أحد } أي ولا يقف أحدكم لصاحبه وينتظره . { في أخراكم } أي في ساقتكم ، والمراد ساقة الجيش . { فأثابكم } أي فجازاكم فإن الثواب هو الجزاء بخير أو شر . { غما بغم } أي غما متصلا بغم ، أو فجازاكم غما بغم أذقتموه رسول الله بعصيانكم أمره .

تفسير المعاني :

ولو كان أطاع الرماة أمر رسول الله ، ولزموا الجبل على مثال رئيسهم لما حصل كل ذلك .