{ فاستجاب } ومعناه أجاب ولكنه أخص منه ويعدى بنفسه فيقال استجابه ، وباللام فيقال استجاب له .
فاستجاب لهم ربهم دعاءهم قائلا : إني لا أضيع عمل عامل منكم سواء أكان ذكرا أم أنثى ، بعضكم من بعض ، أي أن الأنثى من الذكر ، والذكر من الأنثى ، فالذين هاجروا مع رسولي وخرجوا من ديارهم وحصل لهم أذى في سبيلي وقاتلوا أو قتلوا لأمحون عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار جزاء من عند الله ، والله عنده حسن الجزاء .
{ لأكفرن عنهم سيئاتهم } لأمحونها . { ثوابا } الثواب ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله ، والثواب يستعمل في الخير والشر ولكن أكثر ما يستعمل في الخير .
كان سبب نزول هذه الآية أن أم سلمة قالت : يا رسول الله إني أسمع الله يذكر الرجال في الهجرة ولا يذكر النساء ، فنزلت حاكمة بتساويهما في استحقاق الكرامة عند الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.