المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ} (32)

تفسير الألفاظ :

{ كالظلل } الظلل جمع ظلة ، وهو كل ما يظلك من شجر وسحاب وغيرهما . { مقتصد } أي معتدل . يقال قصد يقصد واقتصد يقتصد أي اعتدل وتوسط ، والطريق القصد أي المعتدل . { ختار } أي غدار . يقال ختره يختره خترا ، أي غدر به أقبح غدر .

تفسير المعاني :

وإذا غطاهم موج كالجبال دعوا الله مخلصين له الدين . فلما نجاهم إلى البر فمنهم من يبقى على الطريق المستقيم ، ومنهم من يرجع إلى ضلاله القديم ، وما يكفر بآيات الله إلا كل غدار كفور .