{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ } أي علاهُم وأحاطَ بهم { مَّوْجٌ كالظلل } كما يظل من جبلٍ أو سحابٍ أو غيرِهما . وقرئ كالظِّلالِ جمْعِ ظُّلةٍ كقُلَّةٍ وقِلالٍ . { دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين } لزوالِ ما ينازعُ الفطرةَ من الهَوَى والتَّقليدِ بما دهاهم من الدَّواهي والشَّدائدِ { فَلَمَّا نجاهم إِلَى البر فَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ } أي مقيمٌ على القصدِ السويِّ الذي هو التَّوحيدُ أو متوسطٌ في الكُفر لانزجارِه في الجُملةِ { وَمَا يَجْحَدُ بآياتنا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ } غدَّارٍ فإنَّه نقصٌ للعهدِ الفطريَّ أو رفضٌ لما كان في البحرِ . والخترُ أشدُّ الغدرِ وأقبحُه . { كَفُورٍ } مبالغٌ في كفرانِ نعمِ الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.