تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ} (32)

{ وإذا غشيهم موج كالظلل } في ارتفاعه وتغطية ما فيه ، وقيل : كالجبال ، وقيل : كالسحاب ، وهو جمع ظلة وكل شيء أظلّك فهو قلة { دعوا الله مخلصين له الدين } أي دعوه لينجيهم من العذاب { فلما نجّاهم إلى البرّ } أي أجاب دعوتهم ونجاهم من تلك المخاطر { فمنهم مقتصد } مؤمن ، وقيل : على طريقة مستقيمة وصلاح في الآخرة { وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور } ، قيل : ختار كفور غدار جحود .