{ كالظلل } جمع ظلة ، وهو ما يظل ويستر .
{ مقتصد } سالك القصد ، وهو الطريق المستقيم ، وأصله : استقامة الطريق .
{ وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين } فإذا ركبوا البحر وجرت بهم السفينة هادئة فرحوا ، فإذا فاجأتهم الريح العاصف وجاءهم الموج من كل مكان وغطاهم كأنه سحاب ، وظنوا أنهم أحيط بهم ) . . دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين( {[3473]} ) . . تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين( {[3474]} ، { فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد } فلما كشف الله تعالى ضرهم ، وأمن خوفهم ، فرج كربهم ، فمنهم سالك القصد ، والطريق المستقيم ، موف بعهد الله العلي العظيم ، ، ومنهم من ينقض وينكث ، ويغدر بعهد عاهد عليه ربه حين مسه الضر ، بدليل قول الله سبحانه : { وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور } هم يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ، فهم أشد الناس غدرا ، وأقبحهم فجورا وكفورا ، إذ بالغ في كفران نعم الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.