تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ} (32)

{ وإذا غشيهم موج كالظلل } كالجبال .

{ فمنهم مقتصد } هذا المؤمن ، وأما الكافر فعاد في كفره { وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار } أي : غدار { كفور( 32 ) } يقول : أخلص له في البحر للمخافة من الغرق ، ثم غدر .