المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (17)

تفسير الألفاظ :

{ الهون } أي الهوان .

تفسير المعاني :

وأما بنو ثمود فدللناهم الطريق المستقيم ، فاختاروا الضلالة على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب المهين جزاء لهم على ما كانوا يعملون .