التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (17)

قوله تعالى { وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله { وأما ثمود فهديناهم } : أي بينا لهم .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وأما ثمود فهديناهم } بينا لهم سبيل الخير والشر .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { فاستحبوا العمى على الهدى } قال : اختاروا الضلالة والعمى على الهدى .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { فاستحبوا العمى } يقول : بينا لهم ، فاستحبوا العمى على الهدى .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { عذاب الهون } قال : الهوان .