لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (17)

{ وأما ثمود فهديناهم } قال ابن عباس بينا لهم سبيل الهدى وقيل دللناهم على الخير والشر { فاستحبوا العمى على الهدى } أي اختاروا الكفر على الإيمان { فأخذتهم صاعقة العذاب الهون } أي ذي الهوان { بما كانوا يكسبون } أي من الشرك .