{ مثواكم } أي مأواكم . يقال ثوى بالمكان يثوي ثواء أي أوى إليه . { إلا ما شاء الله } أي إلا الأوقات التي ينقلون فيها من النار إلى الزمهرير . وقيل إلا ما شاء الله قبل الدخول كأنه قيل النار مثواكم أبدا إلا ما أمهلكم .
ويوم نجمعهم جميعا ونقول لهم : يا معشر الجن لقد أكثرتم من مصاحبة الإنس ، وقال الذين أطاعوهم من الإنس : ربنا لقد تمتع بعضنا ببعض وقد بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا وهو البعث . قال : النار مأواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله من العفو عنكم إن ربك حكيم عليم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.