المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ} (130)

تفسير الألفاظ :

{ يقصون } أي يحكون . يقال قص الخبر يقصه قصا ، أي حكاه . { وينذرونكم } الإنذار هو الإخبار مع تخويف ، ضد التبشير .

تفسير المعاني :

يا معشر الجن والإنس ألم يجئكم رسل من جنسكم يروون لكم أخبار آياتي ويخوفونكم من لقاء يومكم هذا ؟ قالوا : شهدنا على أنفسنا وغرتهم أباطيل الحياة الدنيا . وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين .