وقوله : { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلناسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ }
يقول : لو أجيب الناس في دعاء أحدهم على ابنه وشبهه بقولهم . أماتك الله ، ولعنك الله ، وأخزاك الله لهلكوا . و( استعجالهم ) منصوب بوقوع الفعل : ( يعجل ) ؛ كما تقول : قد ضربت اليوم ضربتك ، والمعنى : ضربت كضربتك وليس المعنى ها هنا كقولك : ضربت ضربا ؛ لأن ضربا لا تضمر الكاف فيه ؛ لأنك لم تشبهه بشيء ، وإنما شبهت ضربك بضرب غيرك فحسنت فيه الكاف .
وقوله : { لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ } ويقرأ : ( لقَضَى إليهم أجلهم ) . ومثله { فيمسك التي قَضَى عليها الموتَ } و( قُضِى عليها الموتُ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.