التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَلَوۡ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَيۡرِ لَقُضِيَ إِلَيۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (11)

قوله تعالى { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقُضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير } ، قال : هو دعاء الرجل على نفسه وماله بما يكره أن يستجاب له .

وانظر سورة الإسراء آية ( 11 ) ، وانظر سورة البقرة آية ( 15 ) لبيان { في طغيانهم يعمهون } .