وقوله سبحانه : { وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر استعجالهم بالخير لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ } [ يونس : 11 ] .
هذه الآيةُ نزلَت ، في دعاء الرَّجُل على نَفْسه أو ولده ، أو ماله ، فأخبر سبحانه أنَّه لو فعل مع النَّاس في إِجابته إِلى المَكْروه مثْلَ ما يريدُ فعله معهم في إِجابته إِلى الخَيْر ، لأهلكهم ، وحُذِفَ بعد ذلك جملة يتضمَّنها الظاهرُ ، تقديرها : فلا يفعلْ ذلك ، ولكنْ يَذَرُ { الذين لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا } ، وقيل : إِن هذه الآية نزلَتْ في قوله : { إِن كَانَ هذا هُوَ الحق مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السماء } [ الأنفال : 32 ] ، وقيل : نَزَلَتْ في قولهم : { ائتِنَا بِمَا تَعِدُنَا } [ الأعراف : 77 ] ، وما جرى مجراه ، والعَمَهُ : الخبط في ضلال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.