قوله عز وجل : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .
سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : ما ربك ؟ أيأكل أم يشرب ؟ أم من ذهَب أم من فضة ؟ فأنزل الله جل وعز : { قُلْ هُوَ اللَّهُ } . ثم قالوا : فما هو ؟ فقال : { أَحَدٌ } . وهذا من صفاته : أنه واحد ، وأحد ، وإن كان نكرة . قال أبو عبد الله : يعني في اللفظ ، فإنه مرفوع بالاستئناف كقوله : " هَذَا بَعْلِي شَيْخٌ " . وقد قال الكسائي قولا لا أراه شيئا . قال : هو عماد . مثل قوله : { إِنَّهُ أَنَا اللهُ } . فجعل «أحد » مرفوعا بالله ، وجعل هو بمنزلة الهاء في ( أنه ) ، ولا يكون العمادُ مستأنفا به حتى يكون قبله ( إن ) أو بعض أخواتها ، أو كان أو الظن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.