وقوله : { وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِن بَعْدِ قُوَّةٍ92 } : من بعد إبرام . كانت تغزل الغَزْل من الصوف فتُبرمه ، ثم تأمر جارية لها بنقضه . ويقال : إنها رَيْطة { تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ } ، يقول : دَغَلا وخديعة .
قوله { أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ } يقول : هي أكثر ، ومعناه لا تغدروا بقوم لقلّتهم وكثرتكم أو قلّتكم وكثرتهم ، وقد غرَرتموهم بالأيمان فسَكَنُوا إليها 97 ب . وموضع ( أدْنَى ) نصب . وإن شئت رفعت ؛ كما تقول : ما أظن رجلاً يكون هو أفضلَ منك وأفضلُ منك ، النصب على العِماد ، والرفع على أن تجعل ( هو ) اسما . ومثله قول الله عزّ وجَلَّ : { تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيراً وَأَعْظَمَ أَجْراً } نَصْب ، ولو كان رفعا كان صَواباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.