{ ولا تكونوا كالتي نقضت } ، مثل ضرب لناقضي العهود بعد توثيقها . أي : ولا تكونوا فيما تقدمون عليه من النقض كمن أنحت على غزلها بعد إحكامه وإبرامه فنقضته وجعلته{ أنكاثا } ، حماقة منها جمع نكث ، وهو ما نقض ليغزل ثانيا . وفعله من باب قتل . { تتخذون أيمانكم دخلا بينكم } ، أي : لا تكونوا متشبهين بامرأة هذا شأنها ، متخذين أيمانكم وسيلة للغدر والخيانة . أو للفساد بينكم .
والدخل : العيب ، واستعمل فيما يدخل الشيء وليس منه ، ثم كنى به عن الغدر أو للفساد والعداوة المستبطنة . { أن تكون أمة } ، أي : لأجل وجدانكم جماعة أخرى ، { هي أربى من أمة } ، أكثر عددا وأعز نفرا من التي عاهدتموها- وكانت قريش تفعل ذلك- ، بل عليكم الوفاء بالعهد ، وإن قل من عاهدتموهم عن أولئك . و{ أربى } : أزيد عددا وأقوى . يقال : ربا الشيء يربو ، إذا كثر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.