وقوله : { وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ } .
وإنما ذكر قبلهم الإنسان مفرداً ، والإنسان يكون واحداً ، وفي معنى جمع فردّ الهاء والميم على التأويل ، ومثل قوله : { وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفاً } يراد به : كل الناس ، ولذلك جاز فيه الاستثناء وهو موحّد في اللفظ كقول الله { إنَّ الإنسانَ لَفي خُسْرٍ إلا الذين آمنوا } ، ومثله : { وَكَمْ مِّنْ مَلَكٍ في السّماواتِ } ثم قال : { لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ } وإنما ذكر ملكا ؛ لأنه في تأويل جمع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.