النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورٞ} (48)

قوله عز وجل : { وَإِنّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا } فيها وجهان :

أحدهما : أن الرحمة المطر ، قاله مقاتل .

الثاني : العافية ، قاله الكلبي .

{ وَإِن تُصِبْهُمْ سِّيئةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } فيها وجهان :

أحدهما : أنه{[2490]} السنة القحط ، قاله مقاتل .

الثاني : المرض ، قاله الكلبي .

{ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ } يحتمل وجهين :

أحدهما : بالنعمة .

الثاني : بالله .


[2490]:في ع أن.