{ فإن أعرضوا } أي : لم يؤمنوا . { فما أرسلناك عليهم حفيظا } تحفظ عليهم أعمالهم ؛ حتى تجازيهم بها { إن عليك إلا البلاغ } وليس عليك أن تكرههم وقد أمروا بقتالهم بعد .
{ وإنا إذا أذقنا الإنسان } يعني : المشرك { منا رحمة } وهذه رحمة الدنيا ، وما فيها من الرخاء والعافية { فرح بها } كقوله : { وفرحوا بالحياة الدنيا }[ الرعد :26 ] لا يقرون بالآخرة { وإن تصبهم سيئة } من ذهاب مال ، أو مرض { بما قدمت } عملت { أيديهم فإن الإنسان كفور( 48 ) } يعني : المشرك ليس له صبر على المصيبة ولا حسبه ؛ لأنه لا يرجو ثواب الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.