المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورٞ} (48)

تفسير الألفاظ :

{ حفيظا } أي رقيبا ومحاسبا . { إن عليك } أي ما عليك ، { البلاغ } التبليغ . { كفور } بليغ الكفران والجحود .

تفسير المعاني :

فإن أعرضوا عن وعظك ، فما أرسلناك رقيبا عليهم ، ما عليك إلا التبليغ لست تسأل عما يعملون . وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وذهب به البطر كل مذهب ، وإن تنله نازلة بما كسب من الذنوب كان كثير الكفران كثير الجحود .