وقوله : { كَتَبَ على نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ . . . }
إن شِئت جعلت ( الرحمة ) غاية كلام ، ثم استأنفت بعدها { ليَجْمَعَنَّكم } وإن شِئت جعلته في موضع نصب ؛ كما قال : { كَتَب ربكم على نفسِهِ الرحمة أَنه من عمل مِنكم } والعرب تقول في الحروف التي يَصْلح معها جواب الأَيْمان بأن المفتوحة وباللام . فيقولون : أرسلت إليه أن يقوم ، وأرسلت إليه ليقومنّ . وكذلك قوله : { ثم بدا لهم مِن بعدِ ما رأَوُا الآياتِ ليسجُنُنَّهُ } وهو في القرآن كثير ؛ ألا ترى أنك لو قلت : بدا لهم أن يسجنوه كان صوابا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.