تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (12)

{ قل } لكفار مكة { لمن ما في السماوات والأرض } من الخلق ، فردوا عليه في الرعد ، قالوا : الله ، في قراءة أبي بن كعب ، وابن مسعود في تكذيبهم بالبعث ، قالوا : الله { قل لله كتب على نفسه الرحمة } في تأخير العذاب عنهم ، فأنزل ا الله في تكذيبهم بالبعث ، { ليجمعنكم إلى يوم القيامة } أنتم والأمم الخالية ، { لا ريب فيه } ، يعني لا شك فيه ، يعني في البعث بأنه كائن ، ثم نعتهم ، فقال : { الذين خسروا } ، يعني غبنوا ، { أنفسهم فهم لا يؤمنون } ، يعني لا يصدقون بالبعث بأنه كائن .