المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (12)

تفسير الألفاظ :

{ لا ريب فيه } أي لا شك فيه . يقال رابه الأمر يريبه وأرابه يريبه حدث له منه شك . { الذين خسروا أنفسهم } تقديره أنتم الذين خسروا أنفسهم .

تفسير المعاني :

قل لهم : لمن كل ما في السموات والأرض قل : لله ، الله الذي ألزم نفسه الرحمة تفضلا وإحسانا ، ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا شك فيه ويجازيكم على شرككم ، أنتم الذين أضاعوا أنفسهم فهم لا يؤمنون .