تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين

[ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ] بقضائه [ كتاباً ] مصدر أي : كتب الله ذلك [ مؤجلاً ] مؤقتاً لا يتقدم ولا يتأخر فلم انهزمتم ! والهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة [ ومن يرد ] بعمله [ ثواب الدنيا ] أي جزاءه منها [ نؤته منها ] ما قسم له ولاحظ له في الآخرة [ ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ] أي من ثوابها [ وسنجزي الشاكرين ]