صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

{ وما كان لنفس أن تموت . . } تحريض على الجهاد ، و إعلام بأن الحذر لا يدفع القدر ، وأن أحدا لن يموت قبل أجله ، وإن خاض المهالك واقتحم المعارك ، فقد كتب الله ذلك مؤقتا ، قدر فيه الأجل المعلوم ، فلا يتقدم ولا يتأخر .