{ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا } لا يستقدم ، ولا يستأخر عنه . قال محمد : ونصب { كتابا } على معنى : كتب ذلك كتابا { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها } مثل قوله : { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } [ الإسراء : 18 ] { ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } يعني الجنة . قال محمد : وقوله : { ومن يرد ثواب الدنيا } قيل معناه : من كان إنما يقصد بعمله الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.