تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

{ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا } لا يستقدم ، ولا يستأخر عنه . قال محمد : ونصب { كتابا } على معنى : كتب ذلك كتابا { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها } مثل قوله : { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } [ الإسراء : 18 ] { ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } يعني الجنة . قال محمد : وقوله : { ومن يرد ثواب الدنيا } قيل معناه : من كان إنما يقصد بعمله الدنيا .