التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

{ كتابا مؤجلا } نصب على المصدر لأن المعنى كتب الموت كتابا ، وقال ابن عطية : نصب على التمييز .

{ نؤته منها } في ثواب الدنيا ، مقيد بالمشيئة بدليل قوله :{ عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } .