{ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله } أي : محال أن يموت أحد إلا بقدر الله ، { كتاباً مُؤجّلا } أي كتب الموت كتابا مؤقتا لا يتقدم ولا يتأخر فالتأخير عن القتال والإقدام عليه لا يزيد ولا ينقص في العمر ، { ومن يُرد ثواب الدنيا } أي : من عمله ، { نُؤته منها } إن أردنا ، قيل هذا تعريض بمن شغلتهم الغنائم يوم أحد ، وتركوا المركز الذي وقفهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم { ومن يُرد ثواب الآخرة } : كمن ثبت حتى قتل ، { نُؤته منها } أي : من ثوابها ، { وسنجزي الشاكرين{[831]} } : الذين لم تشغلهم زينة الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.