الآية 145 وقوله تعالى{[4482]} : { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله } يحتمل قوله : { إلا بإذن الله } أي لا يموت إلا بقبض المسلط على قبض الأرواح كقوله : { قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم } ( السجدة 11 ) إن مات ، أو قتل ويحتمل { إلا بإذن الله } إلا بعلم الله { كتابا مؤجلا } قيل : وقتا مؤقتا لا يتقدم ، ولا يتأخر مات أو قتل ، ما لم تستوف رزقها وأجلها وقيل : { كتابا مؤجلا } أي مبينا{[4483]} في اللوح المحفوظ مكتوبا فيه .
وقوله تعالى : { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها } أي أراد بمحاسن أعماله الدنيا { نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } أي { ومن يرد } بأعماله الصالحات ومحاسنه { الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين } وهو كقوله : { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها } على قدر ما قدر { وماله في الآخرة من نصيب } ( الشورى 2020 ) فكذلك هذا أيضا والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.