تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

{ وما كان لنفس أن تموت } ، يعني أن تقتل ، { إلا بإذن الله } حتى يأذن الله في موته ، { كتابا مؤجلا } في اللوح المحفوظ ، { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها } ، يعني الذين تركوا المركز يوم أحد وطلبوا الغنيمة ، وقال سبحانه : { ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } ، الذين ثبتوا مع أميرهم عبد الله بن جبير الأنصاري من بني عمرو حتى قتلوا ، { وسنجزي الشاكرين } يعني الموحدين في الآخرة .