أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ} (173)

شرح الكلمات :

{ حرم } : حظر ومنع .

{ الميتة } : ما مات من الحيوان حتف أنفه بدون تذكية .

{ الدم } : المسفوح السائل ، لا المختلط باللحم .

{ الخنزير } : حيوان خبيث معروف بأكل العذرة ولا يغار على أنثاه .

{ وما أهل به لغير الله } : الإِهلال : رفع الصوت باسم من تذبح له من الآلهة .

{ اضطر } : ألجىء وأكره بحكم الضرر الذي لحقه من الجوع أو الضرب .

{ غير باغ ولا عاد } : الباغي الظالم الطالب لما لا يحل له والعادي والمعتدي المجاوز لما له إلى ما ليس له .

{ الإِثم } : أثر المعصية على النفس بالظلمة والتدسية .

/د172

الهداية :

من الهداية :

- حرمة أكل الميتة ، والدم المسفوح ، ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله تعالى .

- جواز الأكل من المذكورات عند الضرورة وهي خوف الهلاك مع مراعاة الاستثناء في الآية وهو { غير باغٍ ولا عاد } .

- أَذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم في أكل اسمك والجراد وهُمَا من الميتة ، وحرّم أكل كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطيور .