المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ} (173)

تفسير الألفاظ :

{ وما أهل به لغير الله } أي وما رفع به الصوت عند ذبحه للصنم دون الله . وأصل معنى الإهلال رؤية الهلال ، وبما أنه قد جرت العادة أن يكبر الله عند رؤية الهلال سمي التكبير إهلالا . { غير باغ } غير متجاوز الاقتصاد ، فعله بغى يبغي بغيا . { ولا عاد } أي ولا متعد فعله عدا يعدو عدوا أي تجاوز الحد .

تفسير المعاني :

إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما ذبح للأصنام ، فمن ألجأته الضرورة في غير بغي ولا عدوان إلى تناول شيء من هذه المحرمات فلا إثم عليه .