التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (112)

{ بلى } إيجاب لما نفوا : أي يدخلها من ليس يهوديا ، ولا نصرانيا .

{ من أسلم وجهه لله } أي : دخل في الإسلام وأخلص ، وذكر الوجه لشرفه والمراد جملة الإنسان .