التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (67)

{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى } لما أخذ الأسرى يوم بدر أشار أبو بكر بحياتهم ، وأشار عمر بقتلهم : فنزلت الآية عتابا على استبقائهم .

{ حتى يثخن في الأرض } أي : يبايع في القتال { تريدون عرض الدنيا } عتاب لمن رغب في فداء الأسرى .