المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (67)

تفسير الألفاظ :

{ حتى يثخن في الأرض } أي حتى يكثر فيها القتل ويبالغ فيه ليذل الكفر ويقل أنصاره . مشتق من أثخنه المرض أي أثقله . { عرض الدنيا } أي حطامها . والعرض كل شيء من المقتنيات سوى النقود . { والله يريد الآخرة } أي يريد لكم ثوابها .

67