تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (67)

{ ما كان لنبي } من قبلك يا محمد { أن يكون له أسرى حتى يثخن } عدوه { في الأرض } ويظهر عليهم ، { تريدون عرض الدنيا } ، يعنى المال ، وهو الفداء من المشركين ، نزلت بعد قتال بدر ، { والله يريد } لكم { الآخرة والله عزيز } ، يعني منيع في ملكه ، { حكيم } [ آية :67 ] في أمره ، وذلك أن الغنائم لم تحل لأحد من الأنبياء ولا المؤمنين قبل محمد صلى الله عليه وسلم .