صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا} (1)

{ والعاديات ضبحا } أقسم الله تعالى بخيل الغزاة في سبيل الله تعالى ؛ تنبيها على فضلها وفضل رباطها ، ولما فيها من المنافع الدينية والدنيوية ، والأجر والغنيمة . ووصفها بثلاث صفات فقال : { والعاديات ضبحا } أي والخيل التي تبدون في سبيل الله نحو العدو وهي تضبح ؛ وضبحها صوت أنفاسها عند عدوها أو حمحمتها . و " ضبحا " مصدر منصوب بفعله المقدر ؛ أي يضبحن ضبحا .

والجملة حال من " العاديات " .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا} (1)

شرح الكلمات :

{ والعاديات } : أي والخيل تعدو في الغزو .

{ ضبحا } : اي تضبح ضبحا ، والضبح صوت الخيل إذا عدت أي جرت .

/د1

هو العاديات ضبحاً ، وهي الخيل تضبح ، أي تخرج صوتا خاصا غير الصهيل المعروف .

/ذ1