{ بديع السماوات . . . } مبدعها ومنشئها بلا احتذاء ولا إقتداء ، وبلا آلة ولا مادة .
صفة مشبهة من أبدع ، والذي ابتدعها من غير أصل ولا مثال هو الله تعالى ، الذي ابتدع المسيح عليه السلام من غير أب بقدرته سبحانه ، وابتدع عزيرا والملائكة ، فكيف يضيفون إليه تعالى بنوة شيء من هذه المخلوقات .
{ وإذا قضى أمرا . . . } أي إذا أراد سبحانه إحداث أمر من الأمور حدث فورا ، قال تعالى : { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون }{[41]} وهو ما ذهب من أهل السنة تمثيل لحدوث ما تتعلق به إرادته تعالى بلا مهلة بطاعة المأمور المطيع بلا توقف . وليس المراد أنه إذا أراد إحداث أمر أتى بالكاف والنون ، ففي الكلام استعارة تمثيلية .
لحدوث ما تتعلق به إرادته تعالى بلا مهلة بطاعة المأمور المطيع بلا توقف . وليس المراد أنه إذا أراد إحداث أمر أتى بالكاف والنون ، ففي الكلام استعارة تمثيلية .
وذهب آخرون إلى أن الأمر ب " كن " محمول على حقيقته ، وأنه تعالى أجرى سنته في تكوين الأشياء أن يكونها بكلمة " كن " أزلا . . ومن ذلك عيسى عليه السلام خلق بكلمة " كن " فكان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.