الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (117)

{ بديع السماوات والأرض } خالقهما وموجدهما لا على مثال سبق { وإذا قضى أمرا } قدره وأراد خلقه { فإنما يقول له كن فيكون } أي إنما يكونه فيكون وشرطه أن يتعلق به أمره وقال الأستاذ أبو الحسن يكونه بقدرته فيكون على على ما أراد .