صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ} (71)

{ لاَّ ذَلُولٌ } لم تذلل بالعمل . يقال : بقرة ذلول بينة الذل-بالكسر- أي هينة سهلة الانقياد .

{ الْحَرْثَ } هي الأرض المهيأة للزرع ، أو نفس الزرع . ويطلق الحرث على إلقاء البذر في الأرض ، وعلى إعدادها للزراعة .

{ مُسَلَّمَةٌ } بريئة من العيوب . من السلامة ، وهي التعري من الآفات .

{ لاَّشِيَة فِيهَا } لا لون فيها يخالف لون سائر جلدها . واصلها " وَشيٌ " لحقها من النقص ما لحق رنة وعدة . يقال : وشيت الثوب أشيه وشيا وشية ، إذا جعلت فيه أثرا يخالف معظم لونه .