صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (161)

{ أن يغل }يخون في الغنائم ، من الغلول ، وهو الأخذ من الغنيمة خفية قبل قسمتها . يقال : غل شيئا من المغنم يغل غلولا ، أخذه خفية . وأصله من الغلل ، وهو دخول الماء في خلل الشجر . وسميت هذه الخيانة غلولا ، لأنها تجري في المال على خفاء من وجه لا يحل . والمراد : تنزيهه صلى الله عليه وسلم عما اتهمه به بعض المنافقين يوم بدر . أو المراد نهى أمته صلى الله عليه وسلم عن الغلول .