قوله تعالى : { وما كان لنبي أن يَغُلَّ } والغلول : الخيانة ، قرأ ابن كثير وأبو عمرو يَغُلَّ بفتح الياء وضم الغين على أن الفعل للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أي : ما كان له ذلك وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين أي ما كان لنبي أن يُخان أي تخونه أُمَّته ، وما كان أن يخون أي ينسب إلى الخيانة " والآية نزلت في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر ، فقالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخذها ، وقيل : " نزلت يوم أُحد في الغنائم حين ترك الرماة المركز وطلبوا الغنيمة ، وقالوا : نخشى أن يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أخذ شيئاً فهو له ولا يقسم لنا شيئاً ، فقال لهم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أظننتم أنا نغلِّل ؟ ! " ومعنى الغل الخيانة ، ومعنى يُغل بالضم يتهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.