{ وما كان لنبيّ أن يغُلّ } :{[861]} ما ينبغي لنبي أن يخون في الغنيمة ، نزلت فيما قال المنافقون{[862]} يوم بدر حين فقد قطيفة حمراء لعل رسول الله أخذها ، أو في ظن الرماة{[863]} يوم أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعطيهم الغنيمة ، ولهذا اشتغلوا بالغنيمة ، وتركوا المركز أو معناه ما كان لنبي أن يكتم شيئا من الوحي{[864]} وقرئ على البناء للمفعول أي ينسب إلى الخيانة ، أو يخونه أمته فقيل نزلت{[865]} يوم بدر ، وقد غل بعض أصحابه { ومن يغلُل يأت بما غلّ يوم القيامة } : حاملا{[866]} له على عنقه ، وقد{[867]} ورد أن الحجر ليرمى به في جهنم فيهوي سبعين خريفا ما يبلغ قعرها{[868]} ، ويؤتى بالغلول فيقذف معه ، ثم يقال لمن غل ائت به فلذلك قوله ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) ، { ثم تُوفّى كل نفس ما كسبت } : جزاؤه وإذا كان كل كاسب مجزيا بعمله فالغال لعظم ذنبه بذلك أولى ، { وهم لا يُظلمون } : بنقص الثواب ، وازدياد العقاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.